آخر الأخبار

الأربعاء، 22 يونيو 2016


قصة فتاة أحبت شخص عن طريق الإنترنت وخاصةً الفيس بوك


انا فتاة متزوجة حديثا من 6 شهور
وابلغ من العمر 24 سنه

وعلى رغم أن ارتباطي بزوجي كان عن قصة حب قبل الزواج
إلا إني أعيش أسوء واظلم أيام حياتي الآن بعد الزواج

تبدأ حكايتي من سنتين عندما طلبت مني صديقتي افتح حساب على الفيس
وبالفعل فتحت حساب إلا أني كنت ارفض أضافه أي شاب في الاكونت
لأني كنت على يقين من ان إضافة الشباب خطأ ومن باب الاختلاط
الأمر الذي نهى الله عنه وأنا أخاف الله

..ولكن صديقتي أضافتني في جروب لها
وللأسف كان هذا الجروب مختلط يعني فيه فتيات وشباب
كنت سعيدة جدا بالجروب وكنا ندخل الشات
ولكن في الأول كان ضميري يؤنبني
عندما أجد الشباب معنا على الشات
ولكن صديقتي كثيرا ما كانت تهون الأمر عليه
مبرره انه مجرد دردشة من اجل شغل أوقات الفراغ

وبالفعل بدأت أتجاوب معهم
ووجدت قلبي بدأ يتعلق بشاب كان ضمن الجروب
بصراحة شدني بأسلوبه وطريقة كلامه
ووجدته يبادلني نفس الاهتمام
طلب مني إضافته عندي في الاكونت الخاص بي
في البداية رفضت وقلت له إني لا أضيف شباب عندي على الاكونت الخاص بي

ولكن مع الأيام وإصراره ضفته
وكان هو الشباب الوحيد الذي أضفته عندي لأني أصبحت اعشقه
اعشق كلماته ..اعشق همساته
ويوم ما اعترف لي بحبه وعشقه لي كان من اسعد أيام حياتي
..كاد قلبي أن يقف من هول الفرحة

وطلب مني أن أرسل له صورتي إلا إني رفضت رفضا باتا
..طلب مني رقم جوالي إلا إني أيضا رفضت الأمر الذي أثار غضبه
ولكني قلت له صورتي ورقم جوالي خطوط حمراء
لا استطيع التفريط فيهما فقاطعني وابتعد عنى مبررا إني لا أثق فيه
ومرت عليه أيام من أصعب أيام حياتي

فكم اثر فيه بعده ..نعم فأنا اعشقه وما بيدي حيله ؟
إلي أن جاء يوم وجدت منه رسالة يطلبني فيها للزواج
قائلا فيها انه حاول الابتعاد عني فما زاده هذا إلا قربا مني
وتعلقا بي أكثر حتى انه أصبح لا يقدر أن يعيش حياته من دوني
طار قلبي من الفرحة وأخيرا ما كنت أتمناه سوف يتحقق

..أخيرا حكون ليه وحيكون ليا
...فهو أول حب في حياتي
..فلم يتعلق قلبي بأي شاب قبله ولا بعده
... أعطيته رقم جوال أخي الكبير
وطلبت منه الاتصال به لترتيب معا لأمور الخطبه
وعلى رغم انه لم يكن من بلدي
إلا إني رضيت إن اترك أهلي وصديقاتي وحياتي كلها من اجله
ومن اجل الارتباط به
فهو أصبح كل شيء أتمناه وجنتي في وجودي معاه

وتزوجنا بالفعل وسافرت معه إلى بلده
حيث أصبحت محل إقامتي الجديد
...في البداية كنت سعيدة جدا
لان أخير حبيبيي أصبح ليا ومعايه وجمعنا بيت واحد

...ولكن مع الأيام بدأت اشتاق لأهلي
..اشتاق لصديقاتي
بدأت أحس بالغربة في المجتمع الجديد
..وبالوحدة ..فهو يداوم معظم اليوم
ولا يرجع البيت إلا في أخر النهار

طلبت منه كثيرا أن يقدم لي اشتراك بالنت حتى استطيع التواصل مع أهلى وصديقاتي
و اقضي على أوقات الفراغ الرهيبة التي أصبحت أعاني منها
خاصة وانه معظم اليوم خارج المنزل
إلا أنى وجدته غير مبالي بطلبي ولم يقدم لنا الاشتراك
وكثرت مبرراته وأعذاره مره انه نسى
ومره انه انشغل 

الأمر الذي أثار احتقاني في يوم من الأيام
وانه غير مبالي بما أعاني منه من وحده وفراغ طوال ساعات اليوم
وهو خارج المنزل وأنا من تركت بلدي وأهلي وحياتي من اجله

فقاطعني وهو في قمة غضبة وصرخ فيا وقال

وأنا اضمن منين انك مش حدردشي مع شباب على النت
عشان تشغلي الفراغ اللي أنا سيبه طول ما أنا بره البيت

لم أكن أتصور أن الطعنه التي سوف تدمي قلبي
سوف تأتيني من حبيب قلبي
الرجل الوحيد الذي وهبته قلبي وحياتي

فلم استطع تمالك نفسي
فإذ بي اهوي على الأرض ساقطة في انهيار
وأدركت لحظتها أن سقوطي الحقيقي في بداية علاقتي به

فكيف أعيش حياتي مع إنسان لا يثق في ؟

كيف أعيش مع إنسان اعتبر أن حبي له وصمة أعاير بها ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخوانى واخواتى فى الله
هذه قصه اخت
اثق ان كثير من الاخوات تعيش جزئها الأول الآن
هل تسطيعى تحمل هذه العباره؟
هل تستطيعى الحياه بهذه الوصمه؟
هل تكملى الجزء الثانى من القصه؟
الاختيار لكى الآن
فـــ اتخذيه
اما ان كنتى مثل هذه الاخت
فأ سأل الله لكى الصبر والسلوان
فقط الصبر والسلوان
تذكروا اخواتى
يا من تعيشوا الجزء الاول منها ولم تزيحوا الستار عن الجزء الثانى من هذه القصه
تذكروا قول الله تعالى
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
كثرت القلوب المريضه اخواتى
فاحذروا

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة © 2016 moza

تعريب ايهاب عبدالحليم